عجائب من الروائع المعمارية المذهلة في اسبانيا .. !!

. . ليست هناك تعليقات:

مجموعه مذهله من افضل الروائع المعماريه والهندسيه المبنيه بطرق عاليه جدا فى اسبانيا مجموعه نادره جدا



كان المهندس أنتوني غاودي Antoni Gaudí طالباً متوسطاً، وقد وقع أستاذه شهادة الدبلوما بقوله: “من يدري.. أأعطينا هذه الشهاده إلى مجنون أم إلى عبقري.. الزمن كفيلٌ بإخبارنا”.

 عجائب من الروائع المعمارية المذهلة في اسبانيا .. !!




مبنى Casa Batlló ..!

وسط البناء المعماري الذي تتميز به برشلونة من الطوب الدافئ والأسوار الحديدية المسننة والنوافذ المقوسة والرشقات النارية من الأزهار التي تزين الشرفات، وسط كل هذا يقف مبنى وكأنه نبت من بذور وصمم من كروم وأوراق في بستان بدلاً من بنائه 
   من الطوب.

 عجائب من الروائع المعمارية المذهلة في اسبانيا .. !!


مبنى Casa Batlló في 43 Passeig de Gràcia في برشلونة، مجدٌ يتدفق من مبنى يوصف حرفياً بأنه في حالة ذوبان، مما يجعلك لا تستوعب كيف تمخض عقلٌ بشري وأنجز هذا العمل المذهل، أهي غرابة أطوار أم مخدرات، فالوقوف أمامه حابس الأنفاس هو كل ما تستطيعه.

 عجائب من الروائع المعمارية المذهلة في اسبانيا .. !!




وبإلقاء نظرة على المبنى تجد أنَّ لا شيء فيه يبدو تجميعياً أو أنه قد بني من طوب، بدلاً من ذلك فإنه يبدو وكأن غاودي قد طرح المبنى أرضاً مثل جبل ضخم من الطين ثم حفر بأصابعه النوافذ والأبواب والشرفات وحتى المداخن.
حديقة جويل Park Güell ..!

أصبحت برشلونة مدينة غاودي، والذي يثير السخرية أنَّ غاودي لم يكن رمزاً ثقافياً للمدينة، على العكس من ذلك ولفترة طويلة لم يكن له مؤيد حقيقي غير “الغني جداً” جويل Eusebi Güell، وفي وقت بعيد جداً أصبحت المدينة والنقاد قد بدأوا بفهم ما يقوم به من أعمال.

 عجائب من الروائع المعمارية المذهلة في اسبانيا .. !!



لم يكن الأمر سهلاً في البداية، ولحسن الحظ غامر جويل في وقت مبكر مع المهندس المعماري الغريب الأطوار “غاودي” مما أعطاه فرصة إلى واقع وتألق متزايد في ذهنه.

 عجائب من الروائع المعمارية المذهلة في اسبانيا .. !!



على بعد مسافة قصيرة من مبنى Casa Batlló صعوداً على تلة الكرمل بدأ غاودي العمل على حديقة جويل Park Güell عام 1883، وتم الانتهاء منها عام 1907، 
 أي 24 عاماً من البناء.

 عجائب من الروائع المعمارية المذهلة في اسبانيا .. !!


مجرد إلقاء نظرة على الحديقة ترى كل شيء فيها متدفقاً وكأن الخرسانة تسير متدلية باتجاه الأسفل نحو المدينة، المقاعد هي جزء من النوافير التي هي جزء من الجدران التي هي جزء من السلالم التي هي جزء من المدرجات التي هي جزء من الأعمدة، بناء على شكل حُلمٍ معماريٍّ متواصل من عجائب برشلونة.
معبد Expiatori de la Sagrada Famíli..!

بحلول الوقت الذي بدأ فيه العمل على معبد Expiatori de la Sagrada Família كان “غاودي” يعتبر أسطورة، ولكن بعد 40 سنه من العمل فيه كانت كل من برشلونة وغاودي قد واجهوا أوقاتاً عصيبة، فقد أصبح “غاودي” غريب الأطوار جداً، لدرجة أن سيارات الأجرة ترفض أن تقف لنقله على افتراض انه كان متشرد.

 عجائب من الروائع المعمارية المذهلة في اسبانيا .. !!


غاودي لم يرى أبداً الكنيسة وهي منتهية، وفي الواقع لا أحد رآها، فحتى يومنا هذا ما يزال العمل قائماً عليها، فعندما توفي غاودي عام 1926، بعد أن صدمته سيارة، كانت الكنيسة قد بدأت للتو بالظهور.

 عجائب من الروائع المعمارية المذهلة في اسبانيا .. !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا على الفيس بوك

المشاركات الشائعة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

نبذة عني